إعلانات

Powered by Blogger.

اضافة كود

mas template

اضافة كود

أحدث الافلام
Showing posts with label الأغنية الأمازيغية. Show all posts
Showing posts with label الأغنية الأمازيغية. Show all posts

الرايس الحاج بلعيد

ينحدر الرايس الحاج بلعيد من أسرة فقيرة، استقرت منذ تاريخ غير معروف في مدشر "ءانو ن عدو" بجماعة "ويجان" الواقعة شرقي إقليم " تزنيت" بمنطقة سوس. وهناك ولد في سنة غير محددة حتى الآن، إذ لم يستطع كل الذين كتبوا عنه تحديد سنة ميلاده إلا على وجه التقدير والاحتمال.
والمعطيات المتوفرة في الموضوع ترجح أن يكون ميلاده أواخر الربع الثالث من القرن التاسع عشر إذا سلمنا بأن عمره كان يبلغ الستين عاما سنة 1933 حسب ما تناقله بعض الباحثين الفرنسيينن، فتكون ولادته بالتحديد ما بين 1870 و 1875.
وقد نشأ الشاعر الرايس نشأة اليتم والعوز، إذ مات أبوه قبل أن يبلغ سن التمييز، وأدخلته أمه إلى كتاب مسجد القرية لعله ينال نصيبا من التعليم، لكن الظروف العائلية حالت دون ذلك بسبب حاجة الأم إلى عونه في إعالة إخوته الصغار، فاشتغل أجيرا في رعي الغنم في "ءيدا أو باعقيل" مقابل أجر زهيد.
قضى الشاعر طفولة راعيا أجيرا، وتوطنت نفسه على مواجهة الطوارئ بنفس راضية، يناجي مزماره وينادي أقداره في أحضان طبيعة صامتة، ووسط لا يلتبسه الاخضرار دوما، ولا تفارقه ملامح القفر يوما، عبر غابات "أركان" في مجالات "ءيدا أو باعقيل" و "ءانزي".
وأقبل الشاعر في هذه المرحلة من حياته على معاناته فتى صبورا، وقنوعا، لا سند له من الدنيا إلا أم تحنو عليه وتدعو له بالتوفيق، فيعطي لها كل حبه وتقديره وطاعته واحتماله، فهي الملجأ والعزاء في هذه الدنيا، إلى أن ساقت إليه العناية الربانية "شيخ رماة تازروالت" الشريف سيدي محمد أوصالح الذي انتدبه من أمه ليساعده مع مجموعته مقابل أجر معلوم، وكان هذا الشريف التازروالتي سببا في انتشال "بلعيد" العازف، الماهر على "لعواد" من أحضان الإهمال واليتم والضياع، ورعاية موهبته الفذة التي لا تزال نبتة دفينة في صدره.
وفي تزروالت لاح للشاعر فجر جديد، وامتد به أفق من الآمال مديد، فانطلق معانقا "عواده" ومناجيا "لوطاره" و "ربابه" وتعرف على أصول العزف والغناء وأساليبه، في بيئة محافظة متمسكة بالقيم الدينية والأخلاقية التي تتضوع بها قصائده، فتى ذكيا، فطنا، لبيبا، لبقا، خلوقا، قنوعا، عفيفا على المحرمات، عزوفا عن الشهوات الحمقى، عزيز النفس، كريم الطبع، لا تغريه المظاهر، ولا تستهويه المباهج البراقة، حريصا على استمرار مودته بالناس، وامتداد روابط علاقاته في غير تكلف.
وقد كانت "تزروالت" فضاء واسعا وتربة خصبة تفتحت فيها عبقرية الحاج بلعيد، واكتسب فيها قبل المهارة الفنية، يقظة الروح، ونقاء النفس، واستقامة السلوك كفنان مبدع، وظلت هذه الثوابت أساس تعامله وتصرفه في حياته الفنية بعد ذلك، حتى حين كان ضمن مجموعة "الروايس" الأولى التي رافقها بعد مغادرته تازروالت، لينظم إليها في سياحاتها الفنية فترة قصيرة، ثم لينفصل عنها مكونا مجموعته الأولى التي كان من أفرادها الرايس محمد بودراع التازروالتي، ومولاي علي الصويري، ومبارك بولحسن وآخرون، وكانت هذه المرحلة التاريخية من حياة الشاعر الفنية غنية بالتجارب والمكاسب، مليئة بصخب الشهرة، والعلاقات الشخصية مع مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية، من رجال المخزن، والحكام، ورجال السلطة، والنفوذ، والوجهاء، والأعيان، والتجار، والعلماء، والفقهاء، والمتصوفة وغيرهم.
وطوال حياته الفنية، كان الحاج بلعيد ينزل على هؤلاء "رايسا" موهوبا، وفنانا محبوبا، يكرمون وفادته، ويخصصون له مكانا خاصا لمجموعته مع كامل التقدير والاحترام. على عكس غيره من الروايس الذين يتجولون في الأسواق والمداشر والقبائل، هائمين على وجوههم.
وقد كان تفوق الحاج بلعيد بارزا على معاصريه من الروايس الذين سبقوه إلى التسجيل ما بين 1930 و1936 أمثال: بيهي ابن بوعزة، ومحمد بودراع التازروالتي، وأحمد بن سعيد، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن يهي، ومبارك بن محمد، ومولاي علي الشحيفة، وبوبكر أزعري وغيرهم، وذلك لانفراده بخصائص لم يشاركه فيها إلا قليلا منهم، أمثال عبد النبي التناني، ومبارك بولحسن، وبوبكر أنشاد، والرايس بوجمعة الراسلوادي، في براعة العزف، والصوت الرائق الجميل، وحسن الإلقاء، وحذق التلوين اللحني، نفيا للرتابة الطاغية عند كثير غيرهم.
وشاءت ظروف التنقل والترحال أن يربط علاقته بكثير من ذوي النفوذ والمال والوجاهة والعلم والصلاح، فكان فنانهم ومؤنسهم المفضل، لحسن أخلاقه ونباهته وقوة شخصيته الفنية وإبداعاته المؤثرة الرائعة، في ظرف لم يقتصر فيه دور الروايس على الإنشاد والغناء والتطريب والإمتاع فحسب، بل كانوا أداة لنشر المحاسن والمفاخر، وأبواقا لنشر محامد الناس والكرماء منهم على وجه الخصوص، وبث محاسن البلدان، ونقل الأخبار، والألحان والاشعار، والمعلومات من مكان ومن منطقة إلى أخرى.
وفي هذا الإطار الاجتماعي والاقتصادي، كان الحاج بلعيد يتنسم أنسام تلك الآفاق، وينبض قلبه الخفاق، وتمتلئ بمشاهدها الأصداء… فيضج الرباب، ويصدح لسانه بالغناء، راسما المشاعر والأحاسيس التي تنتابه في ذلك الواقع، فكان بحق شاهدا صادقا على عصره، ومؤرخا أمينا لأحداثه وقيمه وأفكاره وعواطفه، فكان رايسا مثقفا، لا ككل الروايس في غزله ووصفه، وفي نقده لمساوئ مجتمعه، واضح الحجة، حكيما في خطابه، قوي الدليل في العتاب والشكوى، صادق القول والدعوى في مدارج العشق والنجوى، عارفا بأصول التراث الفني الأمازيغي السوسي وقواعده، من قصص دينية وعاطفية، وأمثال وحكم، متمرسا في أساليب الإلقاء الشعري والغنائي المتوارثة عن شيوخ "مدرسة تارايست" بسوس، بارعا في التلوين الصوتي، خفضا ورفعا، سرعة وبطئا على أوتاره الصوتية الحادة المنغومة، مما ينم عن غنى محفوظه من الألحان والإيقاعات الأصلية المتواترة عن الأسلاف، والتي أعاد صياغتها من روحه، وطبعها بطابع عصره، وعلى طريقته في الإنشاد، فكان له فضل تدوينها، والسبق إلى تجديد روايتها في الناس، وتخليدها فيهم على الاسطوانات…لتحكي عن ملامح الخلق والإبداع من فترة ما قبل الاحتكاك بالغرب المسيحي، وتبقى رمزا تاريخيا فنيا يجسد الحد الفاصل بين ألوال الطبائع الأمازيغية السوسية وألوانها الزاهية الأصيلة، وبين الفجاجة والنعيق والإسفاف المتفاحش مع نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، وتزايد المؤثرات الجديدة لبريق التمدن الصناعي وأخلاقه وقيمه المزيفة في الفكر، والفن، والسلوك، وسبل الكسب والعيش…مما كان له انعكاس قوي في مدرسة "تارايست" بعد جيل الحاج بلعيد.
مات الحاج بلعيد في منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، في صمت وغفلة من الناس عن أمثاله، وفي ظروف تحكمها أهوال الكوارث الطبيعية من أوبئة ومجاعات، وتسودها الصراعات السياسية العالمية المتتالية قبيل الحرب الكونية الثانية.
في هذه الظروف، مات الشاعر، وأسلم الروح لبارئها مابين 1943 و1948، بعد عطاء زاخر، وإمتاع مستمر لأزيد من نصف قرن، وترك ابنه الرايس محمد بن بلعيد وفي عمره سبع سنوات، كما ترك "تارايست" في أوج ازدهارها مع الروايس: الرزوق، والحسين بن أحمد، وبعبيش، ومحمد الصويري الكبير، وأزعري، ومولاي علي وآخرون ممن كانت لهم بصمات في فن تارايست شعرا ولحنا وانشادا.
وما تزال أشعار وأغاني الرايس الحاج بلعيد خالدة إلى اليوم يتغنى بها الأمازيغ شيبا وشبابا، شاهدة على روعة وعبقرية مبدعها الأول، وقد قامت مجموعة من الفرق الغنائية المعاصرة بإعادة غناء ميراث الحاج بلعيد بلمسة عصرية، وبآلات موسيقية حديثة متطورة، دون تغيير للحنها الأول، ولا تبديل لكلماتها التي ألفها عبقري ومعجزة الشعر السوسي، الحاج بلعيد.

مسيرة إزنزان



يعتبر ظهور مجموعة إزنزارن بداية لتأسيس اول مدرسة غنائية امازيغية ... وأطلق عليها اسم مدرسة تازنزارت نسبة إلى اسمها " إزنزارن " .وقد ظهرت هذه المجموعة في الاول بإسم "المجاديل" يعني كل ما يعلق في الحزام و في التياب و قد سجلت هذه المجموعة أغنية في إذاعة أكادير سنة 1975م ، إلا أن أفرادها عدلوا عن هذا الاسم ليختاروا اسم " ءزنزارن " و هو واحد من بين الاسماء الثلاثة المقترحة و هي " المجاديل ، امنارن ، ازنزارن "وتأسست الفرقة بمبادرة من عبد الهادي اكوت وعزيز الشامخ وبوفرتل ومولاي إبراهيم والشاطر، ثلة من الشباب صهرهم مناخ الستينات المتأجج بالتوتر الاجتماعي، وأرق السؤال وانسداد الأفق، لذلك كانت «إزنزارن» في حقيقتها الجوهرية استمرار لمسار كبار شعراء الأمازيغية أمثال حمو والطالب والحاج بلعيد والدمسيري وجانطي وغيرهم.. واستمدت تجربة ازنزارن وجودها من التراث الأمازيغي، واختارت أن تكون صوتا للمجتمع تتفاعل معه في تلقائية تامة، لذلك تفوقت وعاشت في وجدان الناس..أول أغنية اشتهرت بها «إزنزارن» كانت هي مقطوعة «إمي حنا» ، تعتبر هذه المقطوعة من روائع الشعر الغنائي الأمازيغي، جمعت بين المضمون الإنساني والبعد الوجداني، في صياغة شعرية سهلة، وهي ترجمة لانشداد الإنسان الأمازيغي إلى الأم أي الأصل، إضافة لكونها رمزا لحقبة من التاريخ الأمازيغي المغربي، بداية عاطفية، وانطلاقة من الأصل. و اختيار هذا اسم ازنزارن له ما يبرره لدى المجموعة فهذا الاسم يعني الاشعة و التي ستكون بمثابة اضواء كاشفة على التراث الفني .
لقد كان انفصال المجموعة عن " الشامخ " سنة 1975 نقطة تحول في نهجها الفني كمتنفس رحب للطاقات الابداعية الملتزمة و الموهوبة . فالسبب في هذا الانفصال هو انقسام المجموعة إلى قسمين : قسم يرى أن ظهورها يجب أن يشكل تغييرا حقيقيا ليس على مستوى الشكل فقط بل على مستوى المضمون ، و ذلك بعدم تكرار المواضيع العاطفية و أغاني الحب بل استغلال الفرصة المتاحة لخدمة أهداف معينة مرتبطة بالواقع المعيش . بينما يرى الاتجاه الاخر أن الهدف من الغناء هو الترفيه و التنشيط ، و لا يمكن فصله عن العواطف و الحب و هذا هو اتجاه " الشامخ " الذي انفصل عن " ع الهادي " و كون مجموعة تحمل نفس الاسم مما جعلنا امام مجموعتين من " ازنزارن " احداهما لا تخرج عن المواضيع المتداولة و الرائجة بكثرة في الساحة الفنية و هي المجموعة التي كونها الشامخ و الاخرى التي انفصل عنها هذا الاخير ، و التي كانت تتكون من " عبد الهادي " مولاي ابراهيم" عبد الله أو بلعيد" و " بوفرتل " و كانت هذه المجموعة تعارض اتجاه الشامخ و ترى أن خلق واقع فني جديد لا يجب أن يقتصر على الشكل فقط بل يجب أن يتعداه ليشمل المضمون ايضا و منذ الثمانينات نجد فكرة لدى " ازنزارن " و مشروعا وضعوه نصب أعينهم و هدفا يسعون إلى تحقيقه ، ألا و هو الاغنية الملتزمة و هذا ما نستشفه بوضوح من خلال شريطي( 1981 – 1984 ) إذ يبرزان الوجه الحقيقي للمجموعة . فإيمانا منها بالرسالة التي الت على نفسها أن توصلها تتشبت المجموعة بأفكار و هي بمثابة مبادئ تعتبر سرها في استمرارها و من أهمها :

*ليست العبرة بالانتاج الغزير بل العبرة في ما هية هذا الانتاج .
*لا تعتقد المجموعة أن مكان عملها هو الحفلات و الاعراس فذلك يتناقض و مبادئها بل يكتفي بالقيام كل سنة بجولة في المدن المغربية الكبرى .
*تؤكد المجموعة أن التعامل مع التراث لا يمكن أن يتم عبر إعادة إنتاج ما سبق لقدماء الروايس أن انتجوه ، فهي تعارض بشدة المجموعات التي تعيد ما سبق للحاج بلعيد مثلا أن غناه .و قد لا يختلف اثنان أن هذه المجموعة و ما قامت به من تطوير و تجديد للاغينة تعتبر عن جدارة و استحقاق رائدة للاغنية و الشعر المعاصر . فقد امنت منذ الوهلة الاولى بأن مهمة الشعر لا تكمن في الترفيه و التسلية بقدر ما يفرض كيانه كرسالة و خطاب بلاغي و مسؤولية و أمانة في عنق الفنان عليه تحملها و تأديتها على أحسن وجه . و الواقع أن المجموعة لم تتراجع قط عن قناعتها و مبادئها بل زادها مرور الايام صلابة و حنكة و تجربة . فتعالت بذلك عن القيم الوضاعة و الانحطاط من خلال التحامها بالقضايا الجوهرية للانسان و تجسيدها لمعاناته ، فمجرد استقرائنا لبعض اشعار المجموعة يتضح لنا مدى التزامها .هذا من جهة ومن أخرى فالربرتوار الغنائي الذي خلفته هذه المجموعة الحية الميتة – ميتة من ناحية المواكبة الإعلامية لها، وحية من ناحية أدائها وجمهورها ومحبيها- دفع ثلة من الباحثين إلى البحث والنبش في تاريخ هذه المجموعة ومسارها وتطوراتها.... غير أن الأهم من هذا وذاك هو ماذا قدمنا كدولة وكجمعيات مجتمع مدني وكفعاليات غيورة على الفن وعلى الفنانين لهذه المجموعة ولأفرادها ، هذه الأخيرة التي غنت للأمازيغي والمغربي بل للإنسان عامة حاملة همومه متحدثة باسمه في روائع (إمي حنا، تخيرا، طبلا، تيدوكلا، تكنداوت، ... ) يستحيل أن تنسى، قائلة كلاما أكبر من سنها في عصر فضل فيه الكل السكوت. مجموعة تضم الأسطورة محمد الحنفي وعمالقة في الإيقاع بدءا بإيكوت عبد الهادي في البانجو مرورا بالأخوين محمد وعبد العزيز الشامخ وصولا إلى لحسن بوفرتل دون أن ننسى مصطفى الشاطر ومولاي إبراهيم ...واكتسبت هذه الفرقة شهرة كبيرة، ،وقد وجد المجتمع الأمازيغي في مضامين وطرق أداء الفرقة الشعرية انعكاساً صادقاً لما يعانيه ويكابده من آلام وهموم.


حقيقة الأمر أن أصحاب الضمائر الحية والمهتمين أن يلتفتوا التفاتة بسيطة إلى أفراد هذه المجموعة لرد القليل من الاعتبار لمن جعلوا شعارهم



نكي شهوا نو حوديغ تنت ءور مقورنت
NKKI CAhWA NU HUDDIGH TNT UR MQURNT

الحس السياسي الامازيغي



تختلف المواضيع التي يتناولها المغني باختلاف طبيعة المغني و ميوله, و مستواه الفكري و الظروف المحيطة به. فنجد فئة من المغنيين يتخصصون في المواضيع العاطفية, و فئة في المواضيع الاجتماعية, و فئة في المواضيع السياسية و غيرها من الفئات و المواضيع.

كما نجد فئة أخرى تحاول الخلط بين عدة مواضيع في إبداعاتها الغنائية. بدورها الأغنية الامازيغية بسوس تنطبق عليها نفس الخاصية, حيث نجد فئات من المغنيين كل و تخصصه , فمثلا عرف عن الرايس سعيد أشتوك أنه شاعر الحب و الغزل, و عرف عن الرايس جانطي أنه مغني و شاعر المقاومة, و عرف عن الرايس محمد ألبنسير بمواضيع سياسية تناولها جزء كبير من رصيده الغنائي .

أما بالنسبة للأغنية السياسية أي التي تتناول مواضيع سياسية محضة , و هنا نقصد الأغنية التي تعبر عن الوضع السياسي و عن هموم المواطن , بل و تصوغ همومه و مطالبه في قالب فني و غنائي, فنجد لها بدورها تجليات و نماذج في الغناء الامازيغي .

لقد غنى الرايس جانطي عن الوضعية السياسية إبان الاستعمار الفرنسي , كما غنى عن المقاومة .
و أبدع أغان حماسية تحت على النضال و المقاومة لجلاء المستعمر.

كما انتقد الرايس المرحوم محمد ألبنسير الوضعية السياسية في المغرب في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي ,بل و تجرأ ليطرح ما لم تطرحه الهيئات السياسية و الأحزاب بالمغرب آنذاك حيث طرح المسالة الامازيغية والتهميش الذي تكابده الهوية الامازيغية حيث قال:

اربي زايد العز اتشلحيت
نتات أس ليغ اتيك إنا غ ساولغ

و في قصيدة أخرى تجرا على انتقاد الملك الراحل الحسن الثاني و سياسته قائلا في هدا السياق:

من واحداوستين انتمجاد ايوكليد
اولاه امك ازدار اداغ افك مقار لبشكليد

مفاد القصيدة حسب البنسير هو أن الأخير بدأ بمدح الملك لكنه لم يلتفت له ليتحول إلى هجائه

كما أننا نجد الحس السياسي و بقوة في أغاني مجموعتي أرشاش و إزنزارن هده الأخيرة سنتخذ بعض قصائدها الغنائية كنماذج لدراسة الحس السياسي في الأغنية الامازيغية .

ازنزارن ..او الثورة الغنائية الامازيغية

لم تكن مجموعة إزنزارن عند تأسيسها في بداية السبعينات تعرف أنها ستغني في فترة الثمانينات و التسعينات عن مواضيع بالغة الأهمية كاختلال موازين القوى الدولية . و عن غلبة منطق القوة و العنف بدل ثقافة الحوار و التواصل و عن تدهور الوضع الاجتماعي و المعيشي لبعض فئات المجتمع , و اكتوائها بنار الفقر و الحرمان , إذ أن إزنزارن في بدايتها اكتفت الغناء بمواضيع عاطفية و غزلية ( إمي حنا , و الزين , الدونيت تزري ….) .

يمكن لمتتبع أغاني إزنزارن أن يلمس الحس السياسي في أغانيها و بقوة منذ الشريط الصادر في أواخر السبعينات , و الذي يحمل عنوان "تسوت أد " حيث ضم الشريط أغاني " الدونيت تكا إزماز " و " إيمحضان " "أوداد " و غيرها . و كلها أغاني تضمنت مواضيع تعالج الفقر و التهميش , كما يضم هذا الشريط أغنية " إمرجانربي" المستوحاة من التراث الامازيغي القديم و التي تحت على التشبث بالأرض , و الهوية و الدفاع عنهما وهذه أبيات من الأغنية :

أسـي سيعـر ءياكايـر ياسيـت ءوساتـــور
أسي سيعر أوتمازيرت ئي واكال نـــون
أح أوايلي تنغوبا ءوسول ئيلي لامــان
ءور ئيسول ماكن يادا ئيسوتار ئيتاسيـــن

أما شريط إزنزارن الصادر سنة في مطلع الثمانينات بعنوان " كـــــار أزمـــز " , فيمكن اعتباره نقطة التحول الحقيقي في مسار أغنية إزنزارن , حيث تضمن مواضيع غنائية ذات أهمية بالغة .فقد تضمن الألبوم أغاني "تيخيرا" التي تطرقت لموضوع الفقر , الحرمان و التهميش, في إيقاع و لحن حماسيين, و تقول قصيدة "تيخيرا" :

نكا زوند ءاكوز ءان يانين ء ءاسولين
ءور نسوس ءمود ءورنكشم تسريفين
ءار نتاناي نيزيض ءار نتاناي ءوفوف
ءار نسمولوغ ءازرك ءور نسول ءور نموت
ءار ءوكان كينغ ئيزاض ءوغني تمارويين
ئيس رادانغ ئيكس ندا فاد ءار كيغ لاومان
ئيس رادانغ ئيكس ءوسمامي لاز ءاركيغ نوفا تيرام
شان إدبوتغراد لحما شين أصميض

مضمون هذه الأبيات يتناول هموم الإنسان الفقير و ظروف عيشه و عمله المتسمة بالاستغلال البشع و الاحتقار بل و التنكر حتى لأدميته.

كما تضمن الشريط أغنية " توزالت " التي حاولت أن تعطي وصفا شاملا في أبيات قليلة لطبيعة العلاقات الدولية السائدة في فترة الثمانينات ثم اقترحت حلولا للإنسانية لتعيش في وئام و سلام . و تقول القصيدة-حسب تحليلنا- واصفة السياسة التي تنهجها الدول الكبرى كالولايات المتحدة و الاتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة :

ترزمت ئي ووشن غ توزمت ءولي ءاريقرس
تركت الذئب وسط القطيع يفعل ما يشاء .

تكرفت ؤسكاي تكابلت ءاتين ءوريتاغ
ربطت الكلب و منعته من النباح .

و هذا وصف للهيئات الدولية التي لا حول لها و لا قوة أمام الدول الكبرى .

تازنت ءمكسا ستيلي يا ديلسان ءتنتئيلاس
ارسلت الراعي ليجرد القطيع من صوفها .

و تقول القصيدة داعية الإنسانية إلى السلام و الوئام:

ئيلس العاقل ملاد يس إيفاو رانمعيوين
هياغ نسول ماش تودرت تكفاياغ ئي تيلاس
يوداغ ؤسوينكم يوداغ ؤسمامي ترفوفنت
رواحت ءافراك ناغ ئيحصرن ءات نسينف

بعد هدين الشريطين , أصدرت إزنزارن شريطا آخر أواسط التمانينات يتضمن أغاني
" تيلاس " , " البريح" , "ءازيليض" , " أطان", و في هذا الشريط يمكن ملامسة الحس السياسي لمجموعة إزنزارن حيث أن كل أغاني الشريط تحدثت عن الواقع السياسي في استعارة و تشبيه فني و استعانة بعناصر الطبيعة .

ففي قصيدة " تيلاس" نجد مقاطع تقول :

تيلاس أدنكا تياض أدنوفا مدينت أغ
مامنك سيرا إسفيو أيمي وراونم
نوفاد لحيا إموت نوفاد لامان إزوك
مامنك سيرا تنجمت إتوديون أيول
ثم تقول القصيدة :

لحق إمضلت أوقاريض كين فلاس إسمكان
وناياد إكان إزم كين فلاس تيضاف
أفوس غوفوس أدنفسي إكرافن

من خلال هذه الأبيات حسب تحليلينا الخاص نكتشف عبارات و مصطلحات تلامس ضيق الأفق لدى الناس, و تعبر عن الحرمان و عن المعاناة داخل السجون, و لعل هذه القصيدة تعطي صورة واضحة عن ما يسمى في الاصطلاح السياسي المغربي الحالي بسنوات الرصاص , حيث أن هذه القصيدة جاءت بعد سنة 1981 التي عرفت اضطرابات و هزات اجتماعية .
و هنا لابد من المرور على مطلع أغنية " إزيليض " التي تحتوي على أنسنة للطبيعة و تقول :

إكوت أومدلو و لا إزيليض
إكوتن وكاكن و لا أوسمان
إكا أومدلو تيلاس إكد أونزار إمطاون
أكاكن دوسمان أرصاص إيجوي إكا تكات

شريطي" أنمال" و" نتغي" ..تعبير عن هموم الإنسان

و يعتبر شريطي " نتغي " و"أنمال" الصادرين في مطلع التسعينيات تتويجا لمسار إزنزارن و لمسيرتهم الغنائية و النضالية, حيث كان الشريطين في قمة الإبداع من حيث الكلمة, و اللحن حيث لامسا العالمية, و وشمت مجموعة إزنزارن بهما اسمها في التراث الغنائي العالمي كمجموعة جادة و ملتزمة . و هذه أبيات من قصيدة " ألاطيف " التي تضمنها الشريط :

ألاطيف ماتاغاد ئيتمتوتلن ئي واوال
ساول ءات نيت إميدن فتيلي خاصانين
نسغالك نيت ءايازال كيي لي ئينان
ئيراد نكلي دييض ءورسارئيلاس الحال
و تيلاس نوزال إكوت ماكنت أور ئيسن

ثم تقول القصيدة :

الحق ئيكس أس لغرض ألن إغي ياس أفوس
ألاطيف تتنكر تزيط مان أوال نقاي
مناصا غ وامان ئيكلب مناصا سودان
مناصاغ وولي فردنت مناصا أزومنت
وهده ترجمة لبعض الابيات :
المصلحة, قبضت يد الحق و جعلته أعمى
آه كثر الخصام و لم نكد نسمع شيئا
نصف الناس غرقوا في البحر و النصف نجى
نصف القطيع يرعى و النصف الآخر جائع

هنا تصور للوضع السياسي الذي تسوده المحسوبية و الزبونية , و كذا للوضع الاقتصادي و الاجتماعي الذين يتميزان بالطبقية و بالفوارق الاجتماعية .

هكذا تظهر إزنزارن كمجموعة غنائية أمازيغية , معتمدة على الكلمة الموزونة و الحاملة للمعنى , و به تكون إزنزارن حاملة للمشعل الغنائي الأمازيغي و أوصلت بقصائدها المغناة هموم الإنسان و مطالبه إلى أبعد الحدود .

و لما نتحدث عن إزنزارن فإنه فكر , و إبداع و نضال و تحدي و سمو , و ترفع عن المصلحة الشخصية, و ما مجموعة إزنزارن إلا تجليا لذلك .

الرايس محمد الدمسيري

 فنان الفقراء
الرايس الحاج محمد الدمسيري

أنشد المرحوم الحاج محمد الدمسيري فأبدع, وعزف على ربابه فأطرب وشغل بفنه جيلا كاملا من المحبين وعشاق الكلمة الصادقة الهادفة واللحن الأصيل ولم يكن من الغريب في شيء أن يكنى من طرف محبيه وزملائه بلقب >لعاليم< وهو لقب لا يطلق في مجال الفن الأمازيغي إلا على صاحب >الصنعة< المحكمة من الشعراء الذين يرسلون القول على سبيل الحكمة··· ولد سنة 1940 في قرية >تامسولت< إحدى قرى قبيلة >ينديمسيرن< ونشأ في هذه القرية وترعرع فأشبعته البيئة البدوية بروح عالية إلى معانقة كل شيء جميل وكغيره من صبية القرية كان يتردد على الكتاب لحفظ القرآن وكان لهذه المرحلة من طفولته صدى كبيرا في شعره ووقع رنان عكسه الكثير من أبياته فلقد أعجب الحاج محمد الدمسيري منذ صغره بإشعار الحاج بلعيد والحاج محمد موراك وبوبكر إنشاد وتطور هذا الإعجاب إلى رغبة قوية في تقليدهم والسير على خطاهم فاشترى لنفسه ربابا ولكن أباه الذي كان حلمه أن يرى ابنه ذات يوم فقيها ما كان ليوافق على رغبة ابنه فأخفى عنه ما مرة الرباب وحاول إقناعه بالتخلي عن الشعر ولكن طموح الدمسيري وعزمه لم تنله منه معارضة والده· فمضى يحمل ربابه وبرفقته بعض أصدقائه يطوفون في القرى المجاورة لهم ولم يكن خروجه من القرية إلا انطلاقة موفقة نحو عالم الشعر·

وفي بداية الستينات هاجر للعمل بالخارج رفقة بعض زملائه فقضى فترة من الوقت ينتقل بين سويسرا وألمانيا ورغم تلك الظروف فإنه لم يبق بعيدا عن الشعر بل يروح عن نفسه وعن العمال الآخرين بغناء قصائد شعرية تنسيهم آلام الغربة وتقربهم من أجواء بلدهم وتحملهم إلى المناخ الذي تنفسوا فيه وترعرعوا بعدها عاد إلى أرض الوطن وأبدع في مجال الكلمة حتى بلغ بالصياغة الفنية في الشعر الأمازيغي أعلى المستويات واستطاع أن يكون مدرسة قائمة الذات وأحتضن عددا من الأصوات أرشدها وعلمها ووجهها الاتجاه الصحيح لتخرج إلى الساحة الفنية·
الحاج محمد الدمسيري عبقرية فريدة شاعرا ومغنيا وملحنا، حرك الوجدان وأجج العواطف، الهب حماس الجماهير الشعبية الفقيرة التي ظل طوال حياته وفيا لقضاياها وهمومها بل واجه من أجلها الآفات واللأهوال .لقد ترك الفقيد مادة خام للدراسات الاجتماعية وغيرها حيث تناول جميع الأغراض الدينية والاجتماعية والوطنية والسياسية فهو ليس من النوع الذي اتخذ الأغنية وسيلة للترفيه فقط بل كان شاعرا ومبدعا وملحنا والأشرطة التي بين أيدينا اليوم والمحملة بروائعه لتعتبر كتبا ناطقة·
والآن وبعد كل هذا من يتذكر هذا الفنان ذكراه 16 لرحيله ؟ ألا يستحق أن تقام في ذكراه ندوة وطنية كبرى لدراسة أشعاره وألحانه ومسيرته الفنية· آلا تستحق ذكراه التفاتة من وزارة الثقافة لتنظيم ملتقى سنوي له؟ أين هو التكريم الذي يستحقه؟
أليست من الرداءة أن يتنكر البعض لمثل هذا الرجل الذي تمكن من أن يمنح للأغنية المغربية روحها الأصيلة وبساطتها والفتها ويفتح الطريق أمام الخطوات الغنائية·
والحق يقال فالمرحوم الحاج محمد الدمسيري عاش عمرا فنيا بصدق الفنان لم يقدم لنا إلا ما آمن به وشعر باطمئنان له· إن ما تركه الدمسيري بحاجة إلى دراسات ومؤلفات···
إلا أن الواجب يفرض على الأقل التذكير والاعتراف بالجميل لمن كانوا يشقون في سبيل إسعاد الآخرين ·

الرايسة فاطمة تباعمرانت


فاطمة تاباعمرانت نجمة لامعة في حقل الفني الامازيغي . جمعت بين نظم الشعر و لحنه و غنائه و أعطت أهمية كبرى للكلمات و الموسيقى الامازيغية متبعة بذلك خطى المرحوم الرايس محمد ابنسير الذي يعتبر من أعمدة الفن الامازيغي لان شعره يصب في شرح معاناة الإنسان في الحياة من جراء متاعبها و كذا الاحتقار الهوياتي الذي يتعرض له الامازيغ .
جاءت فاطمة تاباعمرانت زادت الكثير عما قام به ابنسير . لقد فتحت طرقات للآخرين علمتهن أن الامازيغية هي بئر عميق مملوء بماء الحياة يقدر كل من أراد أن يرتوي منه امازيغيا كان أو غيره ليزيل عنه الأوساخ التي لطخ بها - الكراهية العنصرية…- تاباعمرانت هي زارعة لرجاء شعرها و أغانيها ورود عطرة لتجديد العهد بالهوية الامازيغية.
لقد قامت الجمعية المغربية للبحت و التبادل الثقافي بإصدار كتاب يجمع بعض من أشعارها و تعريفا عنها وعن كل الجوائز التي حضت بها وكذا كل عناوين التي كتبت في حقها في الجرائد . عدد التقريبي للجوائز المذكورة بالكتاب 15 جائزة
وعدد المقالة التي كتبت عنها تقريبي كما ذكر في الكتاب 73 مقالة.

شهادة
للحسين بن يحيا كويجان - لقد عاشرتها اكثر من عشر سنوات شاركتها أيام ربيعها و أنا شاهد على تبليغها رسالتها بإتقان باهر.
تعريف عن فاطمة تاباعمرانت نجمة الفن الامازيغي
هي شاهو فاطمة بنت محمد المشهورة بفاطمة تاباعمرانت من قرية ئيدوناصر قبيلة آبت بوبكر في آبت باعمران بالمغرب ازدادت سنة 1962 تربت بإيفران قرية ئدسالم قبيلة ئداوشقرا لان أمها ماتت و هي صغيرة قضت معظم سنواتها عند عمتها في قرية ئداوعزيز قبيلة ئدلعاربا بلاخصاص.
ابتدأ مشوارها الفني سنة 1983 على يد الرايس جامع لحامدي و انتقلت إلى فرقة الرايس سعيد اشتوك ثم إلى فرقة الرايس مولاي موحماد بلفقيه الذي أمضت بها وقت طويل و أخيرا إلى فرقة الحاج محمد ابنسير رحمة الله عليه مدرسة الفن الامازيغي رغم أنها لم تدم معه إلى ثمانية شهور




إلا أنها تعلمت منه الكثير في فن الروايس .
سنة 1991 أسست مجموعتها أتمرت جهودها بمجموعة من تلامذتها في الفن مثل ئجا تحيحيت و فاطيم تاييسارت و مولاي حمد داودي و عمر ازمزم…وأخريات واخرون.
لقد زارت فاطمة تاباعمرانت كل تخوم بلادنا المغرب لم تترك قبيلة إلا و شاركت في احواشها و غنت بها . زارت و أقامت حفلات خارج ارض الوطن منها ميلانو بإيطاليا 1994/07/15 و غنت يوم 1994/07/16 بأوبرا كارني بباريس يوم 1994/07/17 غنت ببلاص ما رشي بباريس و كذا بسات قرب مارسيليا.
عنت بالمعهد العالم العربي بباريس سنة 1997 و سنة 1998 بهولندا مدينة ؤتريخت وامستردام و روطردام .
ببلجيكا كذلك سنة 1999 ب smap بباريس.و 30 مارس 2002 شاركت ب مهرجان :voix de femmes du 21 au 30 2002 Bruxelles, antwerpen,liège, huy.
قام العديد من الباحتين الجامعيين مثل عبد الله القاضي بجامعة اكادير1995.
و إبراهيم لسري بمدرسة الدراسات العليا لعلم الاجتماع بفرنسا سنة1998 .


ملحوظة : الكتاب تم إصداره باللغة الامازيغية وترجمته إلى العربية.
ءازول


ءاييمازيغن سالام ن ربي نع فلاون
ءازول ن باب نغ فلاك ئكا ءاوال ئيميمن
ءاد ؤر تمهالت ءايامازيغ ءاوال نك
ءات ؤر توت ؤر سيسن طربيت ءاراو نك
تاروا ن تميزار نغ ئمازيغن كولوكن
ءاراغ ئسندام والي يوضرن ءاراونس
ؤراس ملين ءاوال ءامازيغ ءاتيسان
ئغ تيد ئوين ءايزر لبلاد ءايسن لاصل
ئخيصيتن ماس ئجمعا دلفاميلانس.
ئغ كيك ئلا سيعر ئكاك لهم خ تاسانك
عاو ناغ ءاك نعاون ءانجنجم تاووري نغ
ءاسول ؤر ئحكر يان ءامازيغ ئغ ئساول
لاصل ءاييد ئيفلن ءاوال ءاد لي ساوالغ
ؤرد ئكوري غار غاساد ءاداغ سنتالن
ؤر كيس لعيب ءانساول نازل ف لحاق نغ
ؤلا هلي نادر ئيغراض ءايي سرواتن
ؤهو ئتما صبر غيكاد ؤراغ ئسوفغ
ؤر كيغ لكينونت ءاداغ نزلن ئكوراين
ءافهيم ءاك نساقسا واخا كيغ ءامر لونت
يا ؤر ئرين ءايساول ماداس ئساوالن
ئغ كا تمهلت ئخف نك تادرت ئوالن نك
مايران ءاسيتون ساوالن ءاداك ئنا : "عاقل"
ءارجا ف لاه ئنتلكم ييديل اتافوكت
والايني راد ييلي واضو رات ئسايل
غاكودان ءاراد فين ئيزنزارن تيفاوين
راد سول ئباين لحاق ءاويدات ئسنتالن
هان ءاودي سيعر ئرا توكاس تامونت
ئغ تلا تيفاق تيكصاض ؤرا تيلينت
ؤر سولاك تسيود ؤلكماض ئعساويين
وانا ئنغا سيعر ئغ ئكيز ءاكال ئليحت
ئغاك ييوي يا تكوضي ئساد ئفال مراوت
ؤر كيتنغ ئلا صبر بزيز ءاساساوالغ
يوف داري واوال ءاد امازيغ كرا طافغ
ئغ فلاس موتغ ؤراغ ئهول روح ئنو
سيدي ربي عاوناتاغ غ ءادافغ تيفاوت
نيوي تيويزي ن واوال نكاسنت نييت
غينا كيغ ءايي ؤر ئعدم ربي تيليلانس
ءاوري تاويت ءالموت غويد ءاغ ئلا سيعر
ءار كيغ نسمد رجا ئيغويد ءارا سول نفل
مايران ءاداغ ئبضو ئسكر كيغ ئغراسن
نكا ئموسلمن نومن س ربي لاغ ئخلقن
سيدي ربي جنجم ءاغرابو لبحر لاسن
ئما سكا شمان ديفير ءاداسنت ئصلحن
ءايحوكو ووزال واياض ءادنغن تانيكت
هان ءامال ن سوس كيكان ءاداس ؤر ئفاقت
ءاشكو كولو لاوليا ن ربي كاس ئعمر
يان كيسن ييوين تاكات ئبرا غ راحت
ئسانات ئساغد ئفل نابي نغ لوصييت
وايك لحوب لواطان ءاداك ؤر ئفلت
ءاشكو هان ئكا غ ليمان ئكا غ تموسلمت
يان غ ؤرئلي سيعر ءاسيد ءاجنوي غرساسن
وانا غ ؤرئلي نبرات ءاديس ماقارغ
هان لماليك نغ ئكا لمضرست ن لعيلم
ئستاهلا ءاداس تاكات لبال ئغ ئساول
ءاداغ ئدوم ربي اكليد ناغ ئصلحن
ياناغ ؤر ئرين مايي سوكرن ئغ ئساول.
ترجمة للعربية
التحية
يا امازيغ سلام الله عليكم
سلام أبى عليك هو حلو الكلام
لا تهمل يا امازيغي كلامك
لا تنسى أن تربي به ولدك
أولاد بلداننا امازيغ كلكم
نتحسر على من وضر ولده
لم يعلمه الكلام الامازيغي ليعرفه
إذا أتى به للبلاد ليعرف اصله
يحتاج بما سيتواصل مع أهله
إذا بك ضمير يولد بكبدك هم
ساعدني أساعدك لننجح عملنا
كي لا يحتقر أحد امازيغيا إذا تكلم
اصلي ترك لي اللغة التي أتحدث
لم اخلق اليوم كي يحجبونا
ليس عيبا إذا طالبنا بحقنا
احسن من أن ننحني ليضربونا
لا لا تلاشى صبري هذا ليس نافعا
ليست بهيمة لكي تنزل علي العصا
يا فاهم أسألك و لو كنت فقط أنثى
من لم يرد التكلم من سيتكلم له
إذا حذرت الرأس و حذرة عيناك
من الذي سيقول لك : "أعقل "
الرجاء في الله غطتك الطحالب يا شمس
لكن ستهب الريح ستقتلعها
و سيحض الماء بأشعة الشمس
سيظهر الحق يا من يغطونه
الشجاعة تحتاج للهمة و الاتحاد
إذا اتفقنا الخوف لن يكون
الحنش لا يخيف العيساويين
من قتل شجاعا إذا توفي دفن
إذا مات قتل عشرة مكانه
لا وجود لصبر عندي مرغمة أتكلم
لغتي الامازيغية هذه احسن ما عندي
إذا مت لأجلها لا يهمني روحي
ربي ساعدني كي أجد النور
جمعت لغتي وحدتها بنيتي
أينما حللت لا يقطع الله سخاءه
لا تأخذي يا موت الشجعان
حتى نزيد من رجاءنا في خلفنا
من يريد أن يقسمنا ليصنع فينا طرقات
نحن مسلمون مؤمنون بالله الذي خلقنا
ربي انقد السفينة البحر ظلام
سكة الحديد هي الأصلح لها
ليحتك الحديد بأخيه ليقتلوا الصدأ
أن ارض سوس الكثير لم يتمكن منها
لان أولياء ربي معمروها
من دعوا عليه تبرأت منه الراحة
اعلموا أن النبي ترك وصايا
إياك حب الطن لا يفلت منك
انه من الإيمان هو الإسلام
من لا شجاعة له فليمت
من ليست به برئت منه
إن ملكنا مدرسة للعلم
أنصت له إن تحدث
الله يدوم علي الملك الصالح
من لا يحبني لا يضرني إن تكلم.

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2013. Historique of world cities - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger